07
مارس
بقلم: برهان الأشقر ما إن بدأ العالم يتنفّس بعد جائحة كورونا، حتى بدأ يتحسس الأضرار والخسائر الفادحة التي خلفتها الجائحة، التي أتت مع أزمة إقتصادية عالمية تسببت بحالة من التضخم والكساد في آن معاً، ليزداد النزيف الإقتصادي بشكل دراماتيكي مسبباً شللاً في مفاصل جميع القطاعات، واكثرها خطورها كان قطاع التعليم الذي هو أساس بناء كل شيء. إرتفاع سعر طن الورق إلى ضعفين، وارتفاع تكاليف الشحن مشكلة حقيقية خلّفها الوباء الذي قدّم بدوره حلولاً شافية لمشكلة الورق، حيث بات العالم اليوم أكثر انفتاحاً على فكرة التعليم عن بعد، وعلى فكرة الاعتماد على الكومبيوتر والألواح الإلكترونية بديلاً للكتب الورقية، مع ما يوفّره…