الشيخ أحمد القطان يدعو إلى وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاستكبار

الشيخ أحمد القطان يدعو إلى وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاستكبار

قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” خلال موقفه السياسي الأسبوعي ” ها نحن في شهر رمضان وكلنا يسمع ويرى ما يتبجح فيه المستكبرون وما يتبجح به ترامب، ذاك الفرعون في هذا الزمان وهو أمام أكثر من ملياري مسلم لا يأبه بعددنا ولا بعدتنا ولا بملوكنا ورؤسائنا وأمرائنا، لا يأبه بأحد ويريد أن ينفذ سياسة الاستكبار على هذه الأرض فأين موقف الأمة في شهر رمضان نحن الآن بأمس الحاجة إلى الوحدة فيما بيننا الأمة الإسلامية بأمسّ الحاجة إلى الوحدة فيما بينها، أن ننبذ العرقية والمذهبية، وأن ننبذ كل ما من شأنه أن يفرقنا، وأن يشتتنا، وأن يضعفنا، ويجب علينا أن نكون قوة واحدة وأن نواجه هذا الاستكبار بموقف واحد موحد بين كل شعوب العرب والمسلمين هذا العدو يريد أن يأخذنا كل دولة على حدا وكل فرقة على حدة، وكل مذهب على حدا ونحنفي بعض الأحيان نستجيب لهذا العدو ها هو يقولها بكل بجاحة ووقاحة أنه لا يريد حركات مقاومة في عالمنا العربي والإسلامي يقولها علانية أنه يدعم الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل يقوم بها هذا العدو الصهيوأميركي المستكبر، هو الذي يدعم هذا العدو الصهيوني وهو الذي يمده بالسلاح ويمده بالمال ويمد هذا العدو بكل الإمكانيات من أجل قتلنا ودمار بيوتنا، ودمار مدننا وبلداننا العربية والإسلامية إياك يا عاقل، إياك يا مسلم أن تتوهم للحظة أن هذا العدو بعدما ينتهي من فلسطين وغزة لن يأتي إلى السعودية ودول الخليج وإلى مصر ولبنان، وإلى كل الدول العربية والإسلامية، إياك أن تكون جاهل، هذا العدو عنده أطماع بكل دولنا العربية والإسلامية، ودولة إسرائيل الكبرى هي من الفرات إلى النيل، ولكنه يحقق هذه الأهداف هدفا بعد هدف، لذلك، واجبنا أن نكون يدا واحدة، وأن نكون قوة واحدة، وأن نواجه هذا العدو بما نستطيع أن نواجهه على أقل المستويات أن يكون موقفنا واحد، أن يكون عداؤنا واحد لأميركا وللعدو الصهيوني، حتى إذا لقينا الله أن نلقى الله وهو عنا راض، رسالتنا في شهر رمضان أن نتوحد في مواجهة العدو، أن ننبذ الفرقة فيما بيننا من أجل أن نكون أقوياء في مواجهة هذا العدو وأنا أقول لكم بإذن الله، لن تقوم له قائمة في بلداننا العربية والإسلامية ”
وختم الشيخ الدكتور القطان “نعم إن إخواننا في غزة هاشم وفي لبنان وفي كل مكان يوجد فيه حركة مقاومة لهذا العدو، لن يسمحوا لهذا العدو أن يكون في أرضنا وأن يكون في ديارنا وأن يعيش معنا، وأن يستولي على ثرواتنا، وأن يتحكم بقراراتنا ولكن هذا الأمر يحتاج إلى وعي أكبر ويحتاج إلى وحدة فيما بيننا، ويحتاج إلى تحديد من هو العدو ومن هو الصديق وأن نتعاون جميعا لتحقيق هذا الهدف في مواجهة أعدائنا بإذن الله”.

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.